وفي هذه المقالة سنتحدث عن عقوبة تهديد المدير للموظف في القطاع الخاص

إذا كان أحد الموظفين يتجنبك ويتجنب فريقك، فقد تكون هذه علامة على رغبته في الطرد. هذه طريقة غير صحية للغاية للتعامل مع الموقف. من السهل إجراء محادثات مع موظفيك حول الصعوبات التي يواجهونها. إن تجنبهم وتجنب الحديث عن الأشياء التي تزعجهم مختلف تمامًا. إذا لم يكن موظفك على استعداد للتحدث معك عن مشكلاته، فلن يتمكن من التحدث إلى أي شخص عنها.

إذا لم يكن مديرك يقول لك "صباح الخير" عند وصولك، أو "ليلة سعيدة" في طريقه للخروج، يمكن القول إنهم لا يحبونك، كما تقول تايلور.

أبلغ المدير بانتظام عن تقدمك وتحدياتك وإنجازاتك في العمل ليبقى على اطلاع ولتعزيز ثقته بك.

وحسب موقع مجلة "سيدتي"، لا يتحدد المستقبل المهني للموظف بما يفعله فقط، ولكن بمن يقوده، نعم، فالمدير قد يكون السر الخفي وراء القفزة المهنية القادمة لموظفيه، وهناك علامات في شخصية المدير وسلوكه، إذا التقطها الموظف، فهو على أعتاب رحلة عمل مذهلة نحو النجاح.

تعاون بين السعودية وهونغ كونغ لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود

يركز هذا النوع من الأسئلة على معرفة كيف يشعر الموظف تجاه أدائه ومدى تحفيزه، وما هو تقييمه لمستوى أدائه المهام والمسؤوليات الموكلة إليه، ومن الأمثلة عليها:

«عكاظ» رصدت تظلم بعض الموظفات بإحدى الشركات الخاصة بالمدينة المنورة، وما يعانينه من أضرار وتسلط. تقول نورة الجميلي، راحة الموظف جزء لا يتجزأ من مهام العمل، لأن رضاءه يعني رضا العميل، ويجب على صاحب العمل أن يولي الموظفين اهتماماً ورعاية وأن تتم معاملة الموظف على نور اعتباره أحد أهم الأشخاص في المؤسسة، مهما كان دوره بسيطاً، وأن يثني على إنجازاتهم فهذه الأمور البسيطة أساس لنشر الرضا في بيئة العمل وخلق بيئة صحية تسهم في رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء.

التقليل من الإنجازات: التقليل من قيمة أي إنجاز يقوم به الموظف أو التقليل من جهوده.

تُعد ملاحظات الموظف في التقييم السنوي جزءًا أساسيًا من عملية تطوير الأداء الوظيفي، حيث تقدم رؤية شاملة حول إنجازاته، مهاراته، وتفاعله مع زملائه. تشمل هذه الملاحظات نقاط القوة التي يتم تعزيزها، والمجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلى جانب تقديم اقتراحات بنّاءة لتطوير الأداء في المستقبل.

المدير الذي يريد أن يساعدك على التقدم سوف يقدم لك تقييمات وتعليقات على عملك، سواء كان تعليق حسناً أو سيئاً، لكن عدم وجود أي رد فعل، يظهر اللامبالاة التامة نحو أدائك وتقدمك المستقبلي في الوظيفة.

التهميش: عدم إشراك الموظف في الاجتماعات المهمة أو المشاريع الرئيسية.

هذه التصرّفات وغيرها يقابلها نور الموظفون بالصمت والتجاهل في أغلب الوقت باعتبار أنها صادرة من مديـرهم، إلا أنها تحوّل بيئة العمل إلى بيئة سلبية للغاية مليئة بالمنغّصات وخالية من المحفزات، مما يدفع الكثيرين منهم لمغادرتها لاحقا.

هل هناك أي عقبات تعيق التوازن بين العمل والحياة في المؤسسة؟